يوسف إدريس..........

موضوع: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:39

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوسف إدريس
رائد القصه القصيره

ولد سنة 1927 في وتوفي في 1 أغسطس عام 1991 عن 64 عام.
وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947 و تخصص في الطب النفسي.
عمل كطبيب بمستشفى قصر العينى طبيب بالقصر العيني، القاهرة، 1951 - 1960
و أمتهن الكاتبه إعتبارا من عام 1960
و انضم الى عضو يه كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

وفي 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره

تمتع
"يوسف إدريس" بسمات شخصية كان على رأسها الإقدام والجسارة والجرأة، ولم
تختلف صفحات قصصه ورواياته كثيرا عن تلك السمة المميزة لصفحة شخصيته،
فاتسمت هي الأخرى بالجسارة، فهو من أصحاب الأقلام الحرة،
تميزت القصة عند
"يوسف إدريس" بالواقعية، حيث أخذ يصور الحياة اليومية ولاسيما للمهمشين من
طبقات المجتمع، كما أنه جنح إلى استخدام العامية في قصصه، وإلى استخدام لغة
سهلة بسيطة، وكان يرى أن الفصحى لا يمكن أن تعبر عن توجهات الشعب
وطموحاته، كما أن الحوار يعد ركنا هاما من أركان القصة عنده، ويمثل جزءا من
التطور الدرامي للشخصيات، والتي غالبا ما كانت من البسطاء الذين يصارعون
من أجل الصمود أمام مشاق الحياة، ولعل في الظروف التي كان يعيشها الشعب
المصري حينها، وضغط الفقر والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية ما يفسر اتجاه
كاتبنا نحو هذا النوع من الأبطال في قصصه ومن الأسلوب الذي اتخذه للتعبير
عنهم من خلال الحوار والذي جاء لتقريب ما يدور داخل شخصياته من تصعيد نفسي
وتصعيد للأحداث

قصصه

أرخص ليالي 1954.
جمهورية فرحات.
البطل، القاهرة 1957.
حادثة شرف 1958.
أليس كذلك؟ 1958.
آخر الدنيا 1961.
العسكري الأسود 1962
رجال وثيران والسيدة فيينا 1975.
قاع المدينة 1964.
لغة الآي آي 1965
النداهة القاهرة 1969
بيت من لحم 1971.
ليلة صيف، مأخوذه من مجموعة أليس كذلك؟
أنا سلطان قانون الوجود 1980.
أقتلها 1982.
العتب على النظر 1987.

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:40

حصل الطبيب الأديب يوسف إدريس على جائزة عبدالناصر في الآداب عام 1969،
وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988،
وجائزة الدولة التقديرية عام1990.

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:40

و إليكم أغلفه كتب القصص

يوسف إدريس.......... 5977703

يقول يوسف إدريس عن هذا الكتاب إنه كان مشروع عمره لأكثر من ثلاث سنوات. ويكتب إدريس في تقديمه لهذا الكتاب:
"كلما رأيت ما صارت
إليه حياتنا وما تصير إليه أحس إحساساً محضاً أني لابد أن أُخرج للناس ذلك
الكتاب الذي كتبته على فترات متقطعة، وعلى هيئة حيثيات مستقلة؛ ذلك أن تلك
الظاهرة – ظاهرة فقر الفكر وفكر الفقر – أو الفقر في الأفكار المؤدية إلى
فقر في الحياة والإنتاج حين يؤدي بدوره إلى فقر فكري، وهكذا دواليك".
ومن موضوعات هذا
الكتاب: ( لماذا لا ننتج؟! - أنا كاتب عربي - أخطر رسالة عن إسرائيل -
محاكمة روجيه جارودي! - تكتيك هولاكو - العروبة ضد العرب والإسلام ضد
المسلمين - الجحيم الأرضي - ملف خاص عن محاولة اغتيال كاتب لأنه كتب "البحث
عن السادات )

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:41

(جمهورية فرحات)
مسرحية وقصة في
آن واحد، حيث كانت قصة في البداية ثم أجرى عليها الكاتب بعض التعديلات التي
تسوغ أن تكون مسرحية جديرة بهذا الاسم، وتتميز بأنها تضم النص القصصي
والمسرحي في كتاب واحد، وهي كقصة أو مسرحية تدعوإلى الإخلاص في العمل
وإتقانه وإلى التواضع ومساعدة الآخرين

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:41

مجموعة قصص قصيرة، تحتوي على سبع قصص:
1- محطة
2- شيخوخة بدون جنون
3- طبلية من السماء
4- اليد الكبيرة
5- تحويد العروسة
6- حادثة شرف
7- سرُّه الباتع

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:42

قصة أرخص ليالي سخرية سوداء على واقع الفقر
و يحتوى الكتاب على مجموعة قصص مثل

(الشهادة) و(نظرة) و(أرخص ليالي) و(5 ساعات) (الأمنية) و(الهجانة) وغيرها..

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:42

وقصصة الآى أى تدور حول معنى السعادة و التقدم و النجاح فى ضوء معاناة الإنسان

و بها عدة قصص اخرى مثل (صاحب مصر ) (الدبه) (الزوار) (قصة سيناء)

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:42

ثم ظهرت موهبة يوسف إدريس في مجموعة
قصص " العسكري الأسود " التي صدرت عام 1955 والتي وصفها أحد النقاد بـ "
أنها تجمع بين سمات دستوفسكي وسمات كافكا معا

موضوع: رد: يوسف إدريس.......... 3/3/2012, 03:43

ماذا قيل عنه

يقول عنه الناقد سمير عمر:
من الباب الملكي للأدب والأدباء دخل علينا يوسف إدريس أميرا للقصة العربية
وكاتبا متميزا رافعا اسم مصر في العالم العربي، عاش حياته على فوهة بركان
فقد كان يتلمس الألغام الاجتماعية المُحرمة ويتعمد تفجيرها بقلمه وظل يتمتع
بحيوية الرفض لكل ما يحد من حرية الإنسان في كل ما يكتب.

الأديب والكاتب السوري زكريا تامر: يوسف إدريس نجح في التواصل مع النماذج الحياتية بلحمها وشحمها وواقعيتها.

الإعلامي والأديب العراقي حسب الشيخ جعفر: استطاع
يوسف في أقاصيصه المبكرة أن يقبض على" أعنة " الفن القصصي الواقعي قبضاً
محكماً... ولأول مرةٍ، في تاريخ الأدب العربي، نحن أمام فنانٍ واقعي
ناضج... أمكنه أن يقف" فنياً " إلى الجوار من موباسان وجيخوف … عموداً
ثالثاً في المبنى القصصي العالمي... هنا اتخذت" السردية " وجهها الصريح!

الناقد فاروق عبد القادر : وهب عينا لاقطة وذاكرة
واعية وقدرة هائلة على انتقاء التفاصيل وحسا رائقا بالفكاهة الصافي في
أعماله الأولى والمريرة في أعماله الأخيرة وجرأة على اللغة وكليشيهاتها
المستخدمة وتطويعا خصبا للعامية

الناقد أسامة عفيفي: إن إدريس رغم إنجازاته
الإبداعية ظل كاتبا هاويا لكنه كان دائما متمردا محترفا وقناصا بارعا يعرف
كيفية اقتناص الجمال في فوضى الحياة

قال عنه نحيب محفوظ "يتحمل
المشاق ليصف الأحداث تفصيلياً، ويقدم وصفاً دقيق التفصيل للشخصيات
والأشياء، إلى حد أن يغامر بإفساد قيمة العمل. إن الفن قائم على الاختيار،
لا على التسجيل، وقيمة العمل الفني تستمد من التأثير الذي يمارسه على
القارئ، لا من دقة وصفه وتسجيله"

قال عنه يوسف القعيد " يوسف إدريس يدلف الى الواقع من كوة صغيره فى العقل وهى العاطفة النتزنه اذ تتحول بعد ذلك الى رغبة مكبوته كما فى روايته النداهه "

قال عنه احسان عبد القدوس" لم أفتئ ان اقرأ رواية لإدريس حتى تصيبى برجلة فى عقلى .. لا أدرى من اين يأتى بهذا الكم الهائل من الجمل الادبيه "

قال عنه د. يوسف عز الدين عيسى " ان كتابات يوسف ادريس لا يحتمل ان يحذف منها حرف جر وإن حدث لانتقص المعنى "

قال عنه الناقد محمود أمين العالم «إن بداخله
مفيستو، شيطان فاوست المتعطش دائما للمعرفة، ولكن يوسف ليس مثل فاوست، وإن
أخذ منه القلق الذى يبرر تفاوت النظرة إلى يوسف إدريس بين الغضب والحب»

قال عنه د. شكرى عياد"إن التعديل البسيط فى اى نص
كتبه إدريس - ويعنى به ما دون إعادة كتابة النص كاملا - يسيء إلى العمل
ولا يحسنه.. لأن بُعد الكاتب عن الفكرة التى صدر عنها العمل يجعله غير
مسيطر على ذلك التوتر بين الفكرة واللغة، الذى هو روح العمل الأدبى"